منتدىالأحباب لنجاة عبد الفتاح مصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدىالأحباب لنجاة عبد الفتاح مصطفى

منتدى العلم والثقافة والمعرفة وتكنولوجيا المعلومات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شموع مضيئة وحروف ثمينة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 208
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

شموع مضيئة وحروف ثمينة Empty
مُساهمةموضوع: شموع مضيئة وحروف ثمينة   شموع مضيئة وحروف ثمينة Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 05, 2008 1:29 pm

هنا شموع مضيئة ، وقفات مستبشرة بـ حروفٍ ثمينة تخاطب القلوب الحزينة والأرواح البائسة اليتيمة من أبواب أمل مُقفلة ،

وغيوم مُظلمة ، وأجفان واصبة واقفة على أعتاب الزمن المظلم كما يقولون ، و حروف تلوم النفوس الغليظة المتحجرة بـ كثرة الذنوب في شتى الدروب ،,

(شموع مُضيئة وحروف ثَمينة )

* كن متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير ،
ولا تكن متهكماً متغطرساً متعالياً مع البشر ،
فأنتَ خُلقتَ من طين مثلهم ، والفرق بينك وبينهم في شخصيتك ونُبل أخلاقك ورفعة مبادئك وترفعك عن كل ما يؤذيك أو يؤذي غيرك ،
فالحسنات فرص وضاءة أمامك لتُرشدك ،
والسيئات طلقات رصاص هدامة لـ تتعسك ، فتعامل جيداً أرجوك ،,




* لا تقل أنا طيب فالكل طيبين !
ولا تقل أنا متعب فالكل متعبين !
ولا تقل أنا حزين فالكل حزينين !
بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ،
ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية الله ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها ،
وليست دمعة من أجل دنيا أو صداقة أو حب أو فشل ،
وكل فشل يعقبه شعاع نجاح وضاء يلهمك بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط ،
وتعلو بالقلب إلى سماء النبض من جديد ، فتنفس وانبض وقف لأنكَ لم تمت ،,





* رطب لسانك بذكر الله واستغفارهـ والدعوة دوماً بهدايته لك ،
فالقلب متقلب ،
والمغريات حولك ، عن يمينك ويسارك وفوقك وتحتك وربما لا تشعر بها لأنكَ محاطاً بها في زمن اللاشعور بالأشياء و الأمور الحاصلة ،
فاجعل الدعوة على لسانك دوماً ، و كن بثيابِ الاستغفار متحلياً ،,




* لا تذكر الماضي فهو السيف القاطع للعنق ،
الصديق الوفي للقلق ،
الفاتح لسبل الأرق ،
وتقدم بعزيمتك و رغبتك و صمودك و همتك و ثقتك الكبيرة بالله ثم بقدرتك على تحقيق أمور تخصك ،
فتقدمك مفتاح نجاحك وتذكرك للماضي مفتاح فشلك وستُقعد في كرسي متحرك بلا اجتياز لأزمة الماضي الأليم ، مُحاط بالمخاوف التي ستودي بحياتك ،
فالسفينة أمامك لتنجيكَ من الغرق ،
وربما أحياناً تأتي لكَ صورة ماضٍ بشع تذكرها فجأة كشبح أسود عليك أن تحاربه بلحظتها وتطمسه لتواصل مسيرة حياتك ،
فالحياة لم تتوقف والثواني لم تتوقف ونبض قلبك لم يتوقف عن الحياة ولكن ضعفك هو الذي يوقف قوتك ويقول لكَ بهمس عدو لا يحبك " اضعف واستسلم فأنتَ عبد لي وأنا ملكك ، أنت تحت سيطرتي المغناطيسية وأنا من أديرك وأوجهك يا لكَ من سخيف و أحمق "
فتُصبح شخصيتك رهينة الضعف ،
رفيقها الخوف ،
تحتضنها الكسرة والحسرة على عمر فائت تربعت مع أحزانه مدمراً واصباً منهكاً ،
فلا تذكر ماضيك وانحرهـ قبل أن ينحرك ،,




* هناك هفوة تذكر للماضي دعها تمر قليلاً لا بأس من مرورها أمامك ولكن لا تعطها بالاً كي لا تكون عليك وبالاً ،
ولا تستقبلها كي لا تأنس بك ولا تناظرها أو تخاطبها كي لا تثير آلامك وتوقظ أحزانك ، اجلعا كابوس مؤقت لا دائم كي تنام بهدوء في كون الأحلام السعيدة ،,




* اعزل ذاتك عن العالم وقل : من أنا؟؟ وماذا قدمت من قوائم أعمالي ؟؟ وأين صرفتُ جميع أموالي ؟؟ ،
حاسبها وراجع أوراقك المضيئة بأعمال خيرك ستجد الإبتسامة بكل أجزائك مستبشرة و متقدة ،
وراجع أوراقك المظلمة بغفلتك وسهوك فستجد الحزن يغشيك من كل حدب و صوب ،, وهناك أوراق فارغة من حياتك تنتظرك لتعبئتها فلا تتركها فارغة أبداً واجعلها مضيئة لا مظلمة ، بصمة باقية إلى حين موتك ، لا حقنة قاتلة تودي بحياتك ،,




هنا كلمات وهمسات من رحم المشاعر أرجو أن تلامس شغاف القلب ،
وتبقى في صميم الروح ،
وأن تبرأ بعض الجروح العالقة في حناجر الشعور ،
وأن تكون شموع مضيئة تنير الدرب وتطوقه بـ همة عالية و عزيمة سامية تزرع الأمل و طريق السعادة الحقيقية إلى حين الأجل ،,




سؤالي قبل ختامي:متى تكون سعيداً ؟ ومتى تكون حزيناً ؟

،, دمتم بصحة وعافية وكل خير وهمة عالية ،,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nogh.mam9.com
 
شموع مضيئة وحروف ثمينة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدىالأحباب لنجاة عبد الفتاح مصطفى :: منتدى العلم والمعرفة-
انتقل الى: