من قراءاتى
عن الإحسان إلى الأم
ان أم علقمة جاءت إلى رسول الله(ص) فقالت يارسول الله ان ابنى علقمة حضرته الوفاة وحبس لسانهعن النطق بالشهادتين فقال رسول الله (ص) ماكان من حال علقمة مع ربه ؟ فقالت : كان يعبد الله ، قال : وماذا كان حال علقمة مع أم علقمة ؟ قالت : كان يسئ الىّ فقال : هذا هو الذى حبس لسانه ، أيسرك ياأم علقمة ان يعذب ابنك بالنار ؟ قالت : لا يا رسول الله فإنه ولدى وفلذة كبدى ، فقال : هل تصفحين عنه يا أم علقمة فقالت : صفحت يارسول الله فانطلق لسان علقمة على الفوز بالشهادة .
ان عبد الله بن عمر رضى الله عنهما رأى رجلاً يطوف بالكعبة حاملاً أمه على كتفه فقال الرجل : ياابن عمر أترى إنى جازيت امى هذه على احسانها إلى ؟
قال : انك لم تجازها بزفرة واحدة من زفراتها التى كادت تعانيها عند وضعك نعم ،انك قد أحسنت والله يثيبك على القليل .. الكثير .
-------------------------------------