صدق الله فصدقه
جاء رجل من الاعراب الى النبى-صلى الله عليه وسلم- فأمن به واتبعه فقال : أهاجر معك : فأوصى به بعض الصحابة ، فلما كانت ( غزوة خيبر) غنم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شيئا :فقسمه ، وقسم للأعرابى . فقال الأعرابى للرسول : ما على هذا اتبعتك ، ولكن اتبعتك على أن أرمى ها هنا – وأشار الى حلقه – بسهم فأموت فأدخل الجنة . فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم – إن تصدق الله ليصدقك الله . ثم نهضوا الى القتال ، فأتى به وهو مقتول . فقال الرسول أهو هو ؟
فقالوا :نعم . قال صدق الله فصدقه .
دعاء
يارب كن لى وليا بالحفظ حتى أطيعك
فإن ذممت صنيعى فقد حمدت صنيعك
أو كنت أعصيك إنى أحب فيك مطيعك